• في إطار جهود التعاون بين 56 مدينة عضوة متوسطية، شكّل المؤتمر نقطة لقاء للعمل على خارطة طريق مشتركة للسنوات الثلاث القادمة.

استقبلت رئيسة بلدية تونس العاصمة، السيدة سعاد بن عبدالرحيم، وفدًا من MedCities وكافة المشاركين وافتتحت المؤتمر

• آملةً التوصل إلى علاقة تعاون وثيق وطويل الأمد بين المدن الأعضاء في MedCities.

• وافقت الجمعية العمومية على دخول أربع مدن جديدة إلى الشبكة: فالنسيا، مونبيليه، غازي عنتاب ومرسين. ومع هذه المدن، يصبح عدد أعضاء الشبكة 61 عضوًا

«لتقريب بلديات المدن المتوسطية أكثر من المواطنين: اللامركزية والتعاون بين البلديات لتقديم الخدمات»، وهذا هو المنطلق

الذي اعتمده عدد من ممثلي المدن الأعضاء في نقاشاتهم خلال 3 طاولات حوار.

أما الموضوع الأساسي في هذه النسخة من المؤتمر فكانت الحاجة للامركزية الكفاءات من أجل تلبية احتياجات المواطنين

والمدن بذاتها. وافقت المدن المشاركة على أن اللامركزية السليمة تساعد في تحقيق الكفاءة والاستفادة من التآزر من مدن

أخرى.

وبالمثل، شكّلت الاستراتيجيات المعتمدة من قبل المدن ومجالسها البلدية لتنسيق الجهود المبذولة مع مدن أخرى في المنطقة

المُدنية ذاتها، إحدى نقاط النقاش الأساسية. تعتبر مواضيع التنقل وإدارة النفايات وكفاءة الطاقة ودورة الماء المواضيع الأكثر

إلحاحًا على مستوى التعاون بين البلديات القريبة من بعضها. أجمع أعضاء MedCities على رسالة موحدة: علينا العمل

جميعًا للتوصل إلى مدن أسهل وأكثر قدرة على التكيّف من أجل توفير حاجات سكانها.

في اختتام المؤتمر السنوي، أشارت المدن إلى بعض التجارب في حوكمة المدن الكبرى، على سبيل المثال، حالة منطقة برشلونة

الحضرية التي تعتبر قدوة من حيث كيفية تعامل مدن المتوسط مع التحديات التي تواجهها في السنوات القادمة.

شدّد الأمين العام الجديد، السيد جوزيف كانالز مولينا، على أهمية تعزيز الشبكة بطريقة تواصل مرنة بين المدن الأعضاء:

«نريد أن نكون صوت المتوسط، وهذا يعني أن نصبح مرجعية في العالم وصوتًا مفيدًا للمدن الأعضاء. نأمل أن تنضم إلينا

بلديات أخرى لنظهر للعالم طريقة عملنا وعيشنا نحن في المتوسط ونستعرض أمامه ثروتنا الاجتماعية والثقافية. تواجهنا

تحديات وتهديدات أخرى، مثل حالات الطوارئ المناخية والهجرة القسرية في حوض المتوسط.»

وشكّل هذا المؤتمر مقدمةً لانعقاد الجمعية العمومية للمدن الأعضاء.

Documents